ابنةُ عمِّ النبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، أسلمتْ وهاجرتْ إلى المدينةِ ونزلتْ في دارِ رافعِ بنِ المعلَّى، فقالَ لهَا نِسوةٌ: ما تُغْنِي عَنْكِ هِجْرَتُكِ؟ وَأَنتِ التي يقولُ اللهُ في أبيها {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ}[المسد: ١]، فَخطبَ النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- وقالَ:"أَيُّها الناسُ ما لي أُوذَى في أَهْلِي؟ إِنَّ شفاعَتِي لتَنَالُ قَرَابَتِي"(٤) القصة.
(١) "الإصابة" ٤/ ٢٩٧. (٢) رواه البخاري في "صحيحه" كتاب النكاح باب {وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ} رقم ٤٨١٣، ومسلم في "صحيحه" كتاب الرضاع باب تحريم الربيبة وأخت المرأة رقم ١٤٤٩ ولكن ليس فيهما ذكر لاسمها. (٣) "الطبقات الكبرى" لابن سعد ٨/ ٥٠، "العقد الثمين" ٨/ ٢١٥. (٤) رواه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" ١٣/ ١١٠، والطبراني في "المعجم الكبير" ٢٤/ ٢٥٩.