تلقَّاها عن محمدِ بنِ ضرغامٍ (١)، مِمَّنْ كانَ الإبشيطيُّ يَصِفُهُ بالقُطْبِيَّةِ (٢)، بل تعرَّضَ له بعضُ شيوخِ الخدامِ، فرأى النبيَّ -صلى الله عليه وسلم-، وأحدَ صاحبيهِ، وهو يأمرُ بالانتقامِ منه.
وعميرٌ جدُّه لا أبوهُ، وقد سَبَقَ في محلِّه، وتركَ صاحبُ الترجمة ابنةً، تزوَّجها ابنُ عمِّه عبدُ الرحمنِ بنُ أحمدَ بنِ عميرٍ، وأولدها عِدَّةً أحدُهم: محمدٌ، قرأ القرآنَ، و"المنهاجَ"، وغيرَهُ وماتَ سنة تسعِ مِئَةٍ، وآخران، حيَّانِ سافرَ أحدُهما مع أبيه لمصرَ، وهما الآنَ فيها.
(١) تقدَّمت ترجمته في محلِّها. (٢) هذه اصطلاحات للصوفية، قال عنها ابن تيمية: ليس في ذلك شيء صحيح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ولم ينطق السلف بشيء من هذه الألفاظ إلا بلفظ الأبدال. "مجموع الفتاوى" ١١/ ١٦٧. (٣) ترجمته في القسم المفقود من الكتاب.