والآخرينَ يومَ القيامةِ ليومٍ لا ريبَ فيه نادَى مُنادٍ مَنْ كان أشركَ في عملِهِ أحدًا" (١) الحديث، وهو في "التَّهذيبِ" (٢) وأولِ "الإصابَةِ" (٣).
[ ....... ] أبو سعدٍ
شرحبيلُ بنُ سعدٍ، مضى (١٦٠٦).
[٤٨٦٣] أبو سعدٍ المدنيُّ
عن أبي رافعٍ مولى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-، وعنه: مخولُ بنُ راشدٍ، قيل: إنَّه شرحبيلُ بنُ سعدٍ، وقال الذَّهبيُّ (٤): إنَّه لا يُعرفُ، وهو في "التَّهذيبِ" (٥).
[٤٨٦٤] أبو سعيدٍ ابنُ المُعَلَّى بنِ لُوذانَ الأنصاريُّ
من بني جشمِ ابنِ الخزرجِ، المدنيُّ الصحابيُّ، أخو هلال المقتولِ ببدرٍ، وقيل: إنَّه أبو سعيدِ ابنُ أوس بنِ المُعَلَّى بنِ لوذانَ، واختُلف في اسمه؛
(١) أخرجه أحمد في "المسند" ٣/ ٤٦٦ و ٤/ ٢١٥، والترمذي في "السنن" كتاب التفسير باب ومن سورة الكهف برقم "٣١٥٤"، وابن ماجه في "السنن" كتاب الزهد: باب الرياء والسمعة برقم: ٤٢٠٣، قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب. (٢) "تهذيب الكمال" ٣٣/ ٣٤٣، و"تهذيب التهذيب" ١٠/ ١٢٠. (٣) "الإصابة" ٤/ ٨٦. (٤) "سير أعلام النبلاء" ٦/ ١١٦. (٥) "تهذيب الكمال" ٣٣/ ٣٤٧، "تهذيب التهذيب" ١٠/ ١٢١.