صحابيٌّ، أخو سهلٍ وسهيلٍ الماضيينِ. أمُّهم بيضاءُ. قيل: إنَّه الأخُ المشارُ إليه في حديث عائشة (٢): ما صلَّى رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- على سهيلِ بنِ بيضاءَ وأخيه إلّا في المسجد. ولكن قيل: إنَّه استُشهدَ ببدرٍ. بل قيل: إنَّه بقي إلى عامِ الفتح، فاللهُ أعلمُ.
تابعيٌّ. وثقه ابنُ حِبَّان (٤)، وخرَّج له البخاري في "الأدب المفرد"(٥)، والنسائيُّ (٦)، وذُكر في "التهذيب"(٧). يروي عن: أبي سعيدٍ الخُدريِّ، وابنِ اللَّجلاجِ المختلفِ في اسمه (٨)، وعنه: سهيلُ بنُ أبي صالحٍ، وعبيدُ الله بنُ أبي جعفرٍ المصريُّ، ومحمَّدُ بنُ عَمروِ بنِ علقمةَ، وصفوانُ بنُ سُليمٍ.
(١) "الاستيعاب" ٢/ ٢٧٨، و "الإصابة" ٢/ ١٩١. (٢) أخرجه مسلم في الجنائز، باب: الصلاة على الجنازة في المسجد ٢/ ٦٦٩ (١٠١). (٣) "التاريخ الكبير" ٤/ ٣٠٧، و"الكاشف" ١/ ٥٠٤. (٤) "الثقات" ٦/ ٤٧٠. (٥) "الأدب المفرد"، باب: الشح، ص: ٤٢٧ (٢٨٨). (٦) كتاب الصوم، باب: ثواب من صام يوما في سبيل الله عزَ وجل ٤/ ١٧٣ (٢٢٤٧). (٧) "تهذيب الكمال" ١٣/ ٢١٦، و"تهذيب التهذيب" ٤/ ٥٧. (٨) اختلف في اسم أبي اللجلاج، فقيل: هو حصين وقيل: بل خالد، وقيل: إنما هو القعقاع، وقيل: أبو العلاء، ينظر: "تهذيب الكمال" ١٣/ ٢١٦.