شيخٌ مدَنيٌّ، لَا أعرفُه. قاله الذَّهبيُّ في "ميزانه"(٢)، وساقَ له من جهةِ حاتمِ بنِ إسماعيلَ عنه، عن عمروِ بنِ أبي عمروٍ، عن أنسٍ أنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - استعملَ عتَّابَ بنَ أسيدٍ على مكَّةَ، وكانَ يقولُ: واللهِ لا أعلمُ متُخلَّفاً يتخلَّفُ عن هذه الصَّلاةِ في جماعةٍ إلا ضربتُ عنقه؛ فإنه لا يتخلَّفُ عنها إلا منافقٌ، فقالَ أهلُ مكَّةَ: يا رسولَ الله، استعملتَ على أهلِ الله أعرابياً جافيا؟ فقال:"إني رأيتُ في المنامِ كأَنَّه أتىَ بابَ الجنَّةِ، فأخذَ بحلقةِ البابِ، فقَلْقَلَها (٣) حتى فُتحَ له، فدخلَ".
١٨٨١ - عبدُ الله بنُ حَبيبٍ.
هو: أبو عبدِ الرَّحَمنِ السُّلَميُّ، في الكُنى (٤).
١٨٨٢ - عبدُ الله بنُ [أبي](٥) حبيبةَ المدَنيُّ (٦).
ذكرَه فيهم مسلَمٌ (٧)، وهو مولى الزُّبيرِ بنِ العوَّام.
(١) "لسان الميزان" ٤/ ٤٥٢. (٢) "ميزان الاعتدال" ٢/ ٤٠٦. (٣) قالَ الجوهريُّ: وقَلْقَلَهُ قَلْقَلةً، وقَلْقالاً، فتَقَلْقَلَ، أي: حرَّكه، فتحرَّك واضطرب. "الصحاح": قلقل. (٤) الكنى في القسم المفقود من الكتاب. (٥) ما بين المعكوفتين ساقطٌ من الأصل. (٦) "تاريخ خليفة" ٨٦، و"تعجيل المنفعة" ١/ ٧٣١. (٧) "الطبقات" ١/ ١٥٥ (١٢٢).