قالَ أحمدُ: هو عندي مثلُ العمريِّ، وقالَ أبو داودَ: هو عندي فوقَه، وعن أحمدَ أيضا: مِن أوثقِ ولدِ نافعٍ، وقالَ ابنُ عيينةَ: قالَ لي زيادُ بنُ سعدٍ: هو أحفظُ ولدِ نافعٍ، وحديثُه عن نافعٍ صحيحٌ، وقالَ ابنُ مَعِينٍ، وأبو حاتمٍ (١): ليس به بأس، وقالَ ابنُ سعد (٢): كانَ (٣) قليلَ الحديث، ولا يحتجُّون بحديثه، وقالَ النَّسائيُّ: ثقةٌ. وذكرَه ابنُ حِبَّانَ في "الثقات"(٤). وهو في "التهذيب"(٥).
مِن أهلِ المدينةِ. يروي عن: أبي عبد الله القرَّاظ، وجُمهانَ الأسلميُّ، وعنه: إسماعيلُ بنُ جعفرٍ، وحاتمُ بنُ إسماعيلَ، ويحيى بنُ سعيدٍ القطانُ، وأبو ضَمرةَ، وشَريكُ بنُ أبي نَمِرِ. قالَ القطَّانُ: لم يكن به بأس. ووثَّقه ابنُ حِبَّانَ (٧).
وخرَّجَ له مسلمٌ (٨) وذُكرَ في "التهذيب"(٩).
(١) "الجرح والتعديل" ٦/ ١٣٨. (٢) "الطبقات الكبرى" القسم المتمم، ص ٤٠٨. (٣) في الأصل: كان ثبتا، وليست في "الطبقات" وهي تناقض قوله: لا يحتجون بحديثه. (٤) "الثقات" ٧/ ١٧١. (٥) "تهذيب الكمال" ٢١/ ٥١٢، و"تهذيب التهذيب" ٦/ ١٠٥. (٦) "التاريخ الكبير" ٦/ ٢٠١، و"الجرح والتعديل" ٦/ ١٣٨. (٧) "الثقات" ٧/ ١٨٥. (٨) كتاب الحج، باب: مَن أراد أهل المدينة بسوءٍ أذابه الله ٢/ ١٠٠٨ (١٣٨٧). (٩) "تهذيب الكمال" ٢١/ ٥١٨، و"تهذيب التهذيب" ٦/ ١٠٨.