له إدراكٌ، وله قِصةٌ معَ عمرَ بسببِ بيعِهِ الشَّرابَ، قال ابنُ أبي ذيب: أنا سعدُ بنُ إبراهيمَ بنِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ عوفٍ، عن أبيه أنَّ عمرَ أمرَ بإحراقِ بيتِ رويشدٍ، وكانَ يبيعُ فيه الشَّرابَ، فنهاه عمرُ فلمْ ينتهِ، قال إبراهيمُ: فلقد رأيتُ بيتَه يلتهبُ نارًا، كأنَّه
(١) كذا في "العقد الثمين" نقلًا عن الزبير بن بكار، لكن الذي في كتاب "نسب قريش" للزبير بن بكار: ومن ولده علي بن يزيد بن ركانة، وكان عليٌّ أشدَّ الناس فخرًا، ويُضرب به المثل للشيء إذا كان ثقيلًا: أثقل من فخرِ ابنِ ركانة. (٢) "تهذيب الكمال" ٩/ ٢٢١، و "تهذيب التهذيب" ٣/ ١١٢. (٣) "الإصابة" ١/ ٥٢٠ (٤) "العقد الثمين" ٤/ ٤٠٠. (٥) روح بن زنباع الجذاميُّ، تابعيٌّ، وقيل: له صحبةٌ، أميرُ فلسطين، كان معظَّما عند عبد الملك بن مروان، بمنز لة الوزير عنده، وكان ذا عقل ودين، وتوفي سنة ٨٤ هـ. "الإصابة" ١/ ٥٢٤، و"الكامل في التاريخ" ٣/ ٤٦٢، و "العبر في خبر من غبر" ١/ ٩٨. (٦) في "تعجيل المنفعة" ١/ ٥٣٩: أبو علاج. (٧) "الإصابة" ١/ ٥٢٢.