وأوردَ له الدَّارقطنيُّ في "الغرائبِ" عنْ مالكٍ عن إسحاقَ بنِ عبدِ اللهِ بنِ أبِي طَلْحَةَ، عن أنسٍ، حديثَ الطَّيرِ (٥)، وهو خبرٌ منكرٌ، وقالَ: تفرَّدَ به القَدَّاحيُّ عن مالكٍ، وغيرُه أثبتُ منه.
وذكرَ الخطيبُ (٦) أنَّه روى أيضًا عن: سليمانَ بنِ بلالٍ، وإبراهيمَ بنِ إسماعيلَ بنِ
(١) بعدها في الأصل بياض بمقدار أربعة أسطر. (٢) "لسان الميزان" ٤/ ٣٣٦. (٣) "تاريخ بغداد" ١٠/ ٦٢. (٤) "ميزان الاعتدال" ٢/ ٤٨٩. (٥) أخرجه أبو نُعيم في "حلية الأولياء" ٦/ ٣٣٩، وقال أبو نُعيم: غريبٌ من حديثِ مالك وإسحاق، رواه الجمُّ الغفيرُ عن أنس، وحديثُ مالكٍ لم نكتبْه إلا من حديثِ القَدَّاحيُّ، تفرَّد به. وذكره ابنُ الجوزيِّ في "العلل المتناهية" ١/ ٢٢٨، وبيّن أَنَّه لا يصحّ. (٦) "تاريخ بغداد" ١٠/ ٦٢.