صَحَابِيٌّ، ذَكَرَهُ مُسلمٌ (١) في المَدَنيينَ، وهُو أَنْصَارِيٌّ، سَاعِدِيٌّ، بَدْرِيٌّ، رَوَى حَمْزَةُ بنُ أَبِي أُسَيْدٍ عَنْهُ: أَنَّهُ أَتَى النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ الخَنْدَقِ وهُوَ يُبَايعُ النَّاسَ عَلَى الهِجْرَةِ، ومَعَهُ ابنُ عَمّه: حَوطُ بنُ يزِيدَ السَّاعِدِيُّ، فقَالَ: يَا رَسُولَ الله بَايعه، فَقَالَ (٢): "إِنَّكُمْ مَعْشَرَ الأَنْصَارِ لا تُهاجِرُونَ إلى أَحَدٍ، ولَكِنَّ النَّاسَ يُهَاجِرُونَ إَلَيْكُمْ".
ومَنْ زَعَمَ أَنَّهُ خَالُ البَرَاءِ بنِ عَازِبٍ فَقَدْ وَهَمَ، ذَاكَ الحَارِثُ بنُ عَمْروٍ. ذَكَرَهُ في "الإصابة" (٣)، و "التهذيب" (٤)، فَحَدِيثُهُ عندَ أحمدَ (٥)، وأَبِي داودَ (٦)، وغَيْرِهِمَا.
٧٨٩ - الحَارِثُ بنُ سَعْدِ بنِ أبي وَقَّاصٍ.
بيَّضَ له ابنُ أبي حاتم، وقال (٧): سمعتُ أبي يقول: لا أعرفُه. ذكره شيخُنا في "لسانه" (٨).
٧٩٠ - الحارثُ بنُ سُليمِ بنِ ثَعلبةَ بنِ كعبِ بنِ حارثةَ، الأنصاريُّ (٩).
(١) " الطبقات" ١/ ١٥٢ (٩٣).(٢) أخرجه أحمد في "المسند" ٣/ ٤٢٩، والطبراني في "المعجم الكبير" ٣/ ٢٦٤. وقال في "مجمع الزوائد" ١٠/ ٤١: رواه أحمد والطبراني بأسانيد، ورجالُ بعضها رجال الصحيح غيرَ محمدِ بنِ عمرو، وهو حسن الحديث.(٣) "الإصابة" ١/ ٢٧٩.(٤) "تهذيب الكمال" ٥/ ٢٢٨، و "تهذيب التهذيب" ٢/ ١١٢.(٥) "المسند" ٢٩/ ٤٥٧.(٦) كتاب الصيام، باب: مَن سمَّى السَّحورَ الغَداءَ (٢٣٣٧)، وهو ضعيف.(٧) "الجرح والتعديل" ٣/ ٧٥.(٨) "لسان الميزان" ٢/ ٥١٦.(٩) "أسد الغابة" ١/ ٣٩٥.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute