مِن أهلِهَا. أخو عبيدِ الله، وعاصمٍ، وأبي بكرٍ، وأحدُ أوعيةِ العلمِ، وكانَ -كما لابن أبي الدُّنْيَا- يكنَّى: أبا القاسمِ، فتَرَكَهَا، واكتَنَى أبا عبدِ الرَّحمنِ.
يروي عن: أخِيهِ، وسعيدٍ المَقبُريِّ، ونافعٍ، والزُّهريِّ، وأبي الزُّبيرِ، ووهبِ بنِ كَيْسَانَ وطائفةٍ، وعنه: وكيعٌ، وابنُ وهبٍ، وسعيدُ بنُ أبي مريمَ، والقَعنبيُّ، وإسحاقُ الفرويُّ، وأبو جعفير النُّفيليُّ، وعبدُ العزيزِ الأويسيُّ، وأبو نُعيمٍ، وأبو مُصعبٍ، وخلقٌ. وكان صالحًا عالمًا، خيِّرًا، صالحَ الحديثِ.
قالَ أحمدُ (٢): لا بأسَ بهِ، كانَ رجلًا صالحًا؛ لكنَّهُ كانَ يزِيدُ في الأسانيدِ، ويخالفُ. كان يُسألُ في حياةِ أخِيهِ عبيدِ الله عنِ الحديثِ، فيقولُ: أمَّا وأبو عُثمانَ - وهي كنيتُهُ- حيٌّ فلَا. وكذا قالَ ابنُ عَدِيٍّ (٣): لا بأسَ بهِ في رواياتِهِ، ولا يلحقُ أخاهُ. وقالَ العِجْلِيُّ (٤): لا بأسَ بهِ في رواياتِهِ.