والدُ إبراهيمَ الماضي، والرَّسُّ (١) من قرى المدينة النَّبوية، وكان بمصرَ، بحيثُ ذكرَه أبو القاسمِ ابنُ الطَّحَّانِ في "الغرباء"، وقال: حدَّثني عنه أبو أحمدَ المَادَرَائيُّ (٢)، انتهى.
وكانَ نقيبَ الطَّالبيين، وله شِعر جيِّدٌ في الزُّهدِ، وفي الغزلِ مُدوَّنٌ، فمنه،
(١) الرّسّ: من أودية القبلية من أعمال المدينة. "المغانم" ٢/ ٨٠٨ - ٨٥٩. أودية القبلية: الجبال الواقعة بين ينبع والمدينة. (٢) أبو أحمد الحسنُ بنُ أحمدَ بنِ عليٍّ المادرائي، من شيوخ الدارقطني. والمَادَرَائي: نسبة إلى مادرايا. ينظر: "تاريخ دمشق" ١٨/ ٣٠٤، و "سير أعلام النبلاء" ١٥/ ٤٥١. (٣) " الضوء اللامع" ٢/ ١٠٢. (٤) توفي جده سنة ٨١٦ هـ، انظر ترجمته "الضوء اللامع" ١١/ ٢٨، "شذرات" ٧/ ١٢٠. (٥) ترجم له المؤلف في "الضوء اللامع" ٢/ ١١٠ باختصار.