فاضلًا متواضعًا، وهو بكنيتِهِ أشهرُ. ماتَ سنةَ ثلاث وثمانين وسبع مئة. يعني طلوعَ الشَّمسِ من يومِ الأربعاءِ تاسعِ عشري شوالَ، كما أرَّخَهُ أبو حامد ابنُ المطريِّ، وقال: بذات الجنب، وقد أغفَله شيخُنا من "دُرَرِهِ"، وزاد في نَسَبِهِ بعد الحسن الأوَّل: محمدَ (١) بنَ محمودِ بنِ عبدِ الله.