قُتلَ في معركةٍ بالمدينةِ في جُمادى الأولى سنةَ سبعَ عشرةَ وسبعِ مئةٍ، كما سيأتي في أبيه.
٣٣٣٧ - ماعزُ بنُ مالكٍ الأَسْلميُّ (٢).
المرجومُ حينَ اعترافِه حتَّى قُتلَ. معدودٌ في المدنيين، وقالَ النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم-: "لقد رأيتُه يتحضحضُ في أنهارِ الجنَّةِ"(٣).
وهو في أوِّلِ "الإصابة"(٤). وروى قفَحتَه في اعترافِه جماعةٌ مِن الصَّحابةِ، فنقلوا عنه إقرارَه ومراجعتَه النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم-، منهم: أبو هريرة، وروى زيدُ بنُ خالدٍ الجهنيُّ، ونُعيم (٥) وجابر، وقالَ في حديثه: إنَّ النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قالَ بعدَ رجمِهِ (٦): "لقدْ تابَ توبةً لَوْ تابها جمعٌ مِنْ
(١) "نصيحة المشاور"، ص ٢٥٠. (٢) "أُسد الغابة" ٥/ ٨. (٣) أخرجه أبو داود أبي داود كتاب الحدود، باب: رجم ماعز بن مالك (٤٤١٩). (٤) "الإصابة" ٣/ ٣٣٧. (٥) نُعَيْم بن هزَّال، الأسلمي. صحابي. (٦) أخرجه مسلم في كتاب الحدود، باب: من اعترف على نفسه بالزنى ٣/ ١٣٢٢ (١٦٩٥). وعند ابن سعد ٤/ ٣٢٤. "لقد تاب توبة لو تابها طائفة من أمتي لأجزأت عنهم".