يغشاهَا، ويَقيلُ عندهَا (١)، وبشَّرَهَا بالشَّهادةِ (٢)، فقبرُهَا بقبْرُس، يقولون: هذا قبرُ المرأةِ الصَّالحةِ، روى عنها ابن أختها أنس، وغيرُه. وهي في "التَّهذيب"(٣)، وأولِ "الإصابة"(٤)، وابنِ حِبَّانَ (٥).
[٥٤٤٩] أمُّ الحسنِ ابنةُ محمد بنِ يُوسف الزَّرنديِّ
خالةُ أبي حَامد ابنِ المطريِّ، ماتت في ليلة الاثنين رابعِ ذي القِعدَةِ سنة ثلاثٍ وثمانينَ وسبع مئةٍ، بذاتِ الجنبِ، أرَّخَهَا ابنُ أختها.
[٥٤٥٠] أمُّ الحسينِ ابنةُ عبد السَّلامِ بنِ أحمد ابنِ مقبل المريسيِّ
تزوَّجَ بها الشيخُ ناصرُ الدِّينِ أبو الفرج الكَازَرُونيُّ في شيخوختهِ، بعد زوجها الرَّزاز، وأولدَهَا ابنَة عبدَ السَّلامِ الثَّاني، وقال لي: إنها ماتت في ربيع الأول سنةَ سبعٍ وسبعينَ وثمان مئةٍ.
(١) قال النووي: اتفق العلماء على أنها كانت محرمًا له -صلى الله عليه وسلم-، واختلفوا في كيفية ذلك، فقال ابن عبد البر وغيره: كانت إحدى خالاته من الرضاعة. وقال آخرون: بل كانت خالة لأبيه أو لجده لأن عبد المطلب كانت أمه من بني النجار. انظر: "تنوير الحوالك" ١/ ٣٨٨، "شرح مسلم" ٦/ ٣٩٣. (٢) الحديث في "البخاري" في الجهاد، باب الدعاء بالجهاد والشهادة للرجال، رقم: ٢٦٣٦، و"مسلم"، في الإمارة باب فضل الغزو في البحر رقم ١٩١٢. (٣) "تهذيب الكمال" ٣٥/ ٣٣٨، "تهذيب التهذيب" ١٠/ ٥١٥. (٤) "الإصابة" ٤/ ٤٤١. (٥) "الثقات" ٣/ ١٣٢.