له ذِكرٌ في حفيدِه يحيى بن الحسن بن جعفر (٣)، وأنَّه يُلقَّب حجَّةَ الله، وأنَّه أصلُ بيتِ بني مُهنَّا أمراءِ المدينة. قال أبو القاسمِ ابنُ الطَّحانِ في ترجمة: إبراهيم بن الحسين بن طاهر بن يحيى بن الحسن بن جعفر هذا: سمعتُه يقولُ: سمعتُ عمِّي يعقوبَ بنَ طاهرٍ يقول: دخلَ جدِّي جعفرٌ مسجدَ الرَّسولِ -صلى الله عليه وسلم-، للسَّلامِ عليه، فضُرِبَ ضربةً بالسَّيفِ، فحُمِلَ إلى منزلِه، فكانَ العُوَّادُ يدخلونَ إليه، فكان يقولُ لهم: والله، إنَّ ضاربي ليدخلُ عليَّ فيمَن يعودُني، فيقال له: فَلِمَ لمْ تُعرِّفْنا به لنقتلَه؟ فيقول: والَذي شاءَ لم أنطقْ، لا عرَّفتُ به، وبيني وبينَه اللهُ عزَّ وجلَّ، وماتَ في تلكِ الحال، ولم يُعرِّفْ به، رحمه الله.
(١) في الأصل: زين الدين. وهو تحريف. (٢) له ذكر في: القاسم بن منصور بن جماز بن شيحة. (٣) ترجمة حفيده يحيى في القسم المفقود من الكتاب. (٤) انظر: "طبقات ابن سعد" ٥/ ٢٤٧، و"مختصر تاريخ دمشق" ٦/ ٧٦ - ٧٧. (٥) "تاريخ خليفة" ٧٦، و"تهذيب الكمال" ٥/ ٦٧. (٦) ترجمة يزيد في القسم المفقود من الكتاب. (٧) "الطبقات" ١/ ٢٣٩ (٧٣٣).