وثَّقهُ ابنُ حِبَّانَ (١)، وهو في "تاريخ البخاري"(٢)، وابنِ أبي حاتم (٣)، وذكرَه الذَّهبيُّ في "ميزانه"(٤)، وحديثُه عندَ أحمد (٥) مِن طريقِ محمَّدِ بنِ إبراهيمَ، عن محمَّدِ بنِ عبدِ الله بنِ عتيكٍ أحدِ بني سَلِمةَ عن أبيه حديثَ:"مَنْ خرجَ مِن بيته مجاهدًا".
نزيلُ مكَّة، وفقيهُ الأبناءِ بهَا، سَمِعَ بمكَّة سنةَ تسعٍ وأربعين على أبي الفتحِ المراغيِّ بعض "البخاري"، وكانَ خيِّرًا، مُنجَمِعًا، ذا فضيلةٍ، ممَّنْ أخذ العربيَّةَ عن
(١) "الثقات" ٥/ ٣٥٥. (٢) "التاريخ الكبير" ١/ ١٢٦. (٣) "الجرح والتعديل" ٧/ ٣٠١. (٤) "ميزان الاعتدال" ٣/ ٥٩٥. (٥) "المسند" ٤/ ٣٦، ولفظه: "مَن خرجَ من بيتِه مجاهدًا في سبيل الله عزَّ وجلَّ، ثمَّ قال بأصابعه الثلاث: الوسطى والسبابة والإبهام، فجمعهنَّ، وقال: وأين المجاهدون في سبيل الله؟ - فخرَّ عن دابته ومات، فقد وقع أجره على الله تعالى". الحديثَ، وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٥/ ٢٧٧: فيه محمَّد بن إسحاق مدلِّسٌ، وبقيةُ رجال أحمدَ ثقاتٌ.