قالَ شيخُنا (٢): ولم أرَ مَن صرَّحَ بأنَّهُ ماتَ بِالمدينةِ
غيرَ (٣) ابنِ سعدٍ، بل كلُّهُم قالُوا: ماتَ في زمنِ يزيدَ بنِ عبدِ الملكِ. انتهى.
وعن بعضِهم: أنَّهُ كان يُحرِّضُ عمرَ بنَ عبدِ العزيزِ على انتِزَاعِ ما بِأيدِي بنِي أُميَّةَ من المظالِم، فوَجَدُوا عليهِ، فلمَّا استُخلِفَ يزيدُ بنُ عبدِ الملكِ نفاهُ إلى دهلك، فلمْ يطُل مقامَهُ بها، وانتقلَ إلى الله تعالى في أيام يزيدَ، وهو في "التهذيب"(٤).
٢٧٥٣ - العِرْبَاضُ بنُ ساريةَ، أبو نَجِيحٍ، وقيل: أبو الحارثِ الفَزَاريُّ، السُّلَميُّ (٥).