والدُ صفوانَ التَّابعي. ذكره الذَّهبيُّ في الصحابة (٦)، ثُمَّ شيخُنا (٧)، وبرهنَ على أنَّه ماتَ بعد النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - لكونِ ابنِه (٨) من التَّابعين، إذ لو ماتَ في الجاهلية لكانَ لابنِه صحبةٌ، قال: ولم يبقَ بالمدينة من الأنصارِ في حياة النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أحدٌ كافرًا.
(١) "الإصابة" ١/ ٨١. (٢) سورة التوبة: ١٠٢. (٣) "الإصابة" ١/ ٨٣. (٤) قال أبو نُعيم: ذكره بعضُ المتأخَرين فيهم، أي: في أهل الصُّفَّة، وهو وهمٌ، فإنَّه ممَّن قدم في وفدِ ثقيف على النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - في آخر عهده مع الأحلاف الذين أنزلهم القبَّة لا الصُّفَّة. انظر: "حلية الأولياء" ١/ ٣٤٨ - ٣٤٩. (٥) "معرفة الصحابة" ٢/ ٣٥٠، و"الإصابة" ١/ ٨٣. (٦) "التجريد" ١/ ٣٥. (٧) "الإصابة" ١/ ٨٣. (٨) في الأصل: لكونه ابنه، بدل: لكون ابنه. والمثبت هو الصحيح.