مِن شُرفاءِ المدينةِ الرَّافضةِ، تجرَّأَ على الحُجرةِ الشَّريفةِ، وسرفَ هو وغيرُه -كِركَابٍ الآتي- مِن قناديلِها جملةً، فشُنِقَ في شعبانَ، سنةَ إحدى وستين وثمانِ مئةٍ.
(١) عثمانُ بنُ قارا، أميرُ عربِ آلِ فضلٍ بالشام والعراق، كان شابًا شجاعًا، جوادًا، مقبِلا على اللهو، مات سنة ٧٨٧ هـ. "الدرر الكامنة" ٢/ ٤٤٧ (٢) أعظمُ مدنِ ديارِ بكرٍ، وأجلُّها قَدرًا، وأشهرُها ذِكرًا. "معجم البلدان" ١/ ٥٦. وهي الآن في جنوبي تركيا. (٣) أي: شديد البيعض. "تاج العروس". م ق ت. (٤) تحرَّفت في الأصل إلى: ست وخمسين، بدل خمس وست. (٥) أي: من مال الجزية، وجوالي: جمع جالية، والجالية لفظٌ أُطلق على أهل الذِّمَّة؛ لأنَّ أمير المؤمنين عمر أجلاهم عن جزيرة العرب، ثُمَّ أطلق هذا الاسم على كلِّ مَنْ لزِمته الجزية وإن لم يُجلَوا عن أوطانهم. "معجم الألفاظ" ص ٥٦. (٦) الدرابزين: حاجزٌ على جانبي السُّلَّم. "القاموس الوسيط" ١/ ٢٧٧. (٧) "الضوء اللامع" ٣/ ١٠، و"وفاء الوفا" ٢/ ٣٥٧.