صحابيٌّ في "الإصابة"(٢). قيل: إنَّه هو الذي اشترى نفسَه مِن ربِّه، بمالِه الذي يُدعى مالَ الضَّحَّاكِ بالمدينة، وإنَّه الذي قال النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- عنه (٣): "يطلعُ عليكم رجلٌ من أهلِ الجنَّةِ، ذو مَسحةٍ مِن جمالٍ، زِنتُه يومَ القيامةِ زِنةُ أُحُدٍ".
ويقال: إنَّه كانَ مع مَن اجتمعَ من المنافقين في تثبيطِ النَّاسِ عن الغزوِ، بحيثُ أمرَ النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- طلحةَ أنْ يحرقَ عليهم البيتَ، ففعل، وإنَّه اقتحمَ مِن ظهرِ البيتِ، فانكسرتْ رِجلُه، وأفلَتَ، وقالَ في ذلك: