القضاء (١) قال: حدَّثنا سعيدُ بنُ زنبر، ومصعبٌ الزُّبيريُّ، قالا: استفتى أميرُ المدينةِ مالكًا عن شيءٍ، فلم يُفْته، فأرسلَ إليه: ما يمنعُكَ مِن ذلك؟ فقالَ مالكٌ: لأنك ولَّيتَ خُثيمَ بنَ عِراكِ بنِ مالكٍ على المسلمين، فلمَّا بلغَه ذلك عزلَه، وهو في "التهذيب"(٢).
صحابيٌّ جاءَ إلى النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- يومَ الحُديبيةِ، وشهدَ بيعةَ الرِّضوانِ، وحلقَ رأسَ النَّبيّ -صلى الله عليه وسلم- يومئذٍ، وله دارٌ بالمدينةِ بسوقِ الدُّجاج، وماتَ بها في آخرِ ولايةِ معاويةَ. قال ابنُ سعدٍ (٦): لم يروِ شيئًا، وهو في أوَّل "الإصابة"(٧)، و [تاريخ] مَكَّةَ (٨)، للفاسي.
١٠٦٣ - خُريمُ بنُ أَوسٍ الطَّائيُّ (٩).
صحابيٌّ شهيرٌ، من المهاجرين، له حديث أنَّ العبَّاس قال: يا رسول الله، أريد أن
(١) تحرَّفت في المخطوطة إلى: الضعفاء، والتصويب من "تهذيب التهذيب". (٢) "تهذيب الكمال" ٨/ ٢٢٨، و "تهذيب التهذيب" ٢/ ٥٥١. (٣) "التاريخ الكبير" ٣/ ٢١١، و "لسان الميزان" ٣/ ٣٥٢. (٤) "الطبقات" ١/ ٢٥٨ (٩٧٩). (٥) "نسب معد واليمن الكبير"، للكلبي ٢/ ٤٤٥، و "أسد الغابة" ١/ ٦٠٢. (٦) ليس هو في "الطبقات الكبرى"، بل قال ابن السكن: روى حديثا واحدا. "الإصابة" ١/ ٤٢١. (٧) "الإصابة" ١/ ٤٢١. (٨) "العقد الثمين" ٤/ ٣١١. (٩) "أسد الغابة" ١/ ٦٠٦، و"الإصابة" ١/ ٢٢٤.