الخندقِ، فخالفَ بعضُهم بعضًا، ورحلوا عن المدينةِ، ثمَّ سكنَ المدينةَ، وله عَقِبٌ، وكان في حَجرِ عمرِ بنِ الخطَّابِ. روى عن: النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- في قصَّةِ مُسيلِمةَ الكذَّابِ (١)، وعنه: ابنُه سلمةُ الماضي (١٤٩٠)، وروى إبراهيمُ بنُ هاشمٍ الأشجعيُّ، عن أمِّه زينبَ، عن أبيها نُعيمٍ. قالَ أبو حاتمٍ الرَّازيُّ (٢): ماتَ -يعني- بالمدينةِ في آخرِ خلافةِ عثمانَ، وكذا قالَ ابنُ عبد البَرِّ (٣): ط تَ في خلافةِ عثمانَ، وقيل: بل قُتلَ يومَ الجملِ قبلَ قدومِ عليٍّ البصرةَ، وذُكرَ في "التَّهذيب"(٤)، وأوَّلِ "الإصابة"(٥)، وابنِ حِبَّانَ (٦).
[٤٣٨٩] نُعيمُ بن هَزَّالٍ الأسلميُّ، المَدَنيُّ (٧)
مختلَفٌ في صحبتِه، وروى عن: النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- قصَّةَ ماعزٍ (٨)، وقيل: عن أبيه عنه، وعنه: ابنُه يزيدُ. ذكرَه ابنُ حِبَّانَ في الأولى (٩)، وقالَ: له صحبةٌ، وهو مِن بني مالكِ بنِ أفصى، وكذا هو في الصَّحابة لابن قانعِ (١٠)، والعسكريِّ، وابنِ مَنْدَه، وأوَّلِ "الإصابة"(١١) لشيخِنا.