وماتت قريبًا من سنةِ أربعٍ وسبعينَ، وهي في "التَّهذيب"(١)، وأولِ "الإِصَابَةِ"(٢)، وابنِ حِبَّانَ (٣)، وقالَ العجليُّ (٤): تابعيةٌ، مدنيةٌ، ثقةٌ. وكأنَّه كانَ يشترطُ للصُّحبةِ البلوغَ، وأظنُّ أنَّها لم تحفَظْ.
[٥٢٧٥] زينبُ ابنةُ عليِّ بنِ أبي طالبٍ الهاشميةُ سبطةُ رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- (٥)
أُمُّهَا فاطمةُ الزهراءُ، وُلدَت في حياة النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، وكانت عاقلةً لَبيبةً جَزْلَةً قويَّةَ الجَنَانِ، زوَّجَهَا أَبُوهَا لابنِ أخيهِ عبدِ الله بنِ جعفرٍ، فولدتْ لهُ أولادًا، وكانت مَعَ أخيهَا لمَّا قُتلَ فحُمِلَ إلى دمشقَ، ذكرَهَا شيخُنَا في ثاني "الإِصَابَةِ"(٦).
[٥٢٧٦] زينبُ ابنةُ أبي اليُمنِ محمدِ بنِ أبي بكرِ بنِ الحُسينِ العُثمانيِّ المَراغِيِّ المدنيِّ (٧)