المبارَكِ، وطَلْقُ بنُ غنَّامٍ، والزُّبيرُ بنُ خِرِّيتٍ، وغيرُهم؛ كابنِ المباركِ، وفُليحِ بنِ سليمانَ، وإسماعيلَ بنِ رافع. وثَّقَهُ ابنُ حبانَ (١)، وقال الزُّبيرُ (٢): كان شيخَ بني عبَّادٍ وسِنَّهم (٣)، له قدرٌ وشرفٌ. وقد خرَّجَ له أبو داود (٤)، وذُكر في "التهذيب"(٥)، و "تاريخ البخاري"(٦)، وابنِ أبي حاتم (٧).
الماضي أبوه. وُلدَ قبلَ الهجَرةِ بخمسِ سنين كما للواقديِّ، وهاجرَ معَ أبيهِ إلى الحَبَشَةِ ثمَّ إلى الدينةِ، وأوصى به النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- فاشترى له مالًا بخيبرَ (٩)، وأقطعَهُ دارًا بسوقِ الرَّقيقِ بالمدينةِ، وروى عنه، وعن عمَّتَيْهِ: حمنةَ، وزينبَ، وعائشةَ الصِّدِّيقةِ، وعنه: ابنُه إبراهيمُ، الماضي، والمُعلَّى بنُ عرفانَ وغيرُهما، ذكره المِزيُّ في
(١) "الثقات" ٧/ ٣٩٦. (٢) "جمهرة نسب قريش وأخبارهم"، ص: ٧١. (٣) تحرَّفت في المخطوطة والمطبوعة إلى: سيدهم؟! أي: الأكابر والأشراف."لسان العرب": سنن. (٤) الذي عند أبي داود في كتاب الجنائز، باب: الصلاة على الجنازة في المسجد (٣١٨٢): محمَّد بن عبد الله بن عباد، عن عباد بن عبد الله بن الزبير، فليُعلم. (٥) "تهذيب الكمال" ٢٥/ ٤٤١، و"تهذيب التهذيب" ١/ ٢٣٠. (٦) "التاريخ الكبير" ١/ ١٧٤. (٧) "الجرح والتعديل" ٨/ ١٣. (٨) "طبقات خليفة"، ص ١٢، ٣٥، و"المعرفة والتاريخ" ١/ ٣٠٦، و"الإصابة" ٣/ ٣٧٨. (٩) تحرَّفت في المطبوعة تحريفًا شنيعًا، إلى: مئة نجيبة؟!