مِن أهلِها، والقارةُ وعَضلٌ أَخوان من ذريَّةِ مُدرِكةَ بنِ إلياس، ممَّن أُتِيَ به النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- وهو صغيرٌ، كما قاله أبو داودَ، وذكرهُ مسلمٌ (٤) في ثانيةِ تابِعي المدنيين.
يروِي عن: عمرَ، وأبِي طلحةَ زيدِ بنِ سهل، وأبِي أيوبَ خالدِ بنِ زيدٍ، وعنه: عروةُ، وعبيدُ الله بنُ عبدِ الله، والأعرجُ، والزُّهريُّ، وحُميدُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ، وغيرُهم. وهو من ثِقاتِ التابعين الكبارِ. قالَ العِجليُّ (٥): مدنيٌّ تابعيٌّ، ثقةٌ من كِبار التابعينَ، وخرَّج لهُ السِّتةُ، وذُكرِ في "التهذيب"(٦)، وثاني "الإصابة"(٧).
وقالَ ابنُ حِبَّانَ في ثانِيةِ "ثقاته"(٨): ابنُ عبدِ الله بنِ عبدٍ، الذي يقال له: القاريُّ، من أهلِ المدينةِ، وكان عاملَ عمرَ على بيتِ المالِ، مَاتَ سنةَ ثمانٍ وثمانين عن ثمانٍ وسبعينَ.
(١) في الأصل: من، والمثبت من "المغانم". (٢) "الدرر الكامنة" ٢/ ٣٣٤. (٣) "أسد الغابة" ٣/ ٣٦٦. (٤) "الطبقات" ١/ ٢٢٩ (٦٣٢). (٥) "معرفة الثقات" ٢/ ٨٢. (٦) "تهذيب الكمال" ١٧/ ٢٦٣، و "تهذيب التهذيب" ٥/ ١٣٣. (٧) "الإصابة" ٣/ ١٧١، القسم الثاني. (٨) "الثقات" ٥/ ٧٩.