صحابيٌّ، ذكرَهُ مُسلمٌ في الطبقةِ الأولى من المدنيين (١)، وقال أبو نعيم (٢): يُعد في المصريين، وحديثُهُ (٣): أنَّ ابنَه قال له: يا أبتاه رأيتم رَسُولَ الله -صلى الله عليه وسلم- وصحبتُمُوه، والله لو رأيتُه لفعلتُ وفعلتُ، فقالَ لهُ أبُوه: اتقِ اللهَ وسَدِّدْ، فوالَّذِي نفسي بيدِهِ لقد رأيتُنَا معه يومَ الخندقِ وهو يقولُ: مَنْ يذهبْ فيأتينا بخبرِهِم، جعلَهُ اللهُ رفيقي يومَ القيامةِ، فما قامَ من النَّاسِ أحدٌ من شدةِ مَا بِهِم مِنَ الجوعِ والقرِ، حتى نادى في الثالثةِ: يا حُذيفَةَ. أخرجَهُ أبو نعيمٍ (٤)، والدولابيُّ (٥)، وذكرَهُ في "الإصابَةِ"(٦).
[٤٨١٤] أبو جهمٍ بنُ حُذيفَةَ بنِ غانمٍ القُرَشي العدوانيُّ العدويُّ
صاحبُ الأنبجانيةِ، الذِي قال لهُ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: "ائتوني بأنبجانيةِ أبي جهمٍ واذهبوا بهذه الخميصة إليه"، وكانَ لهَا أعلامٌ (٧).
(١) "الطبقات" ١/ ١٦٠. (٢) "معرفة الصحابة" ٥/ ٢٨٥٦. (٣) "تاريخ دمشق" ١٢/ ٢٩٢. (٤) "معجم الصحابة" ٥/ ٢٨٥٦. (٥) "الكنى والأسماء" ١/ ٦٤ - ٦٥. (٦) "الإصابة" ٤/ ٣٥. (٧) أخرجه البخاري، في الصلاة: باب إذا صلى في ثوب له أعلام، رقم: ٣٦٦، ومسلم في كتاب المساجد: باب كراهية الصلاة في ثوب له أعلام، برقم (٥٥٦). من حديث عائشة. =