أحدُ الأشرافِ. كان يقِفُ على بابِ المقصور المُحيطةِ بالحُجرةِ النَّبويَّةِ، ويؤذِّنُ بأعلَى صوتِهِ، من غيرِ خوفٍ ولا فزعٍ، قائلًا: حيَّ على خيرِ العَملِ (٢)، قاله ابن فرحونٍ في "مقدمة تاريخه"(٣).
(١) "الإصابة" ٢/ ٤٧٧. (٢) هذا القول بدأ العمل به في أيام الدولة العبيدية إلى أن قضى عليها السلطان صلاح الدين الأيوبي، وقام بإلغائه، وإعادة الأذان إلى السنة الصحيحة، وعاد مرة أخرى في الفترات التي كان يسيطر فيها الرافضة على الحكم. (٣) "نصيحة المشاور"، ص ٢٢. (٤) في الكنى، وهو في القسم المفقود من الكتاب.