سمع على فاطمةَ ابنةِ أبي اليُمنِ المراغيِّ، ثمَّ مِنِّي.
٣٥٠٠ - محمَّدُ بنُ أبي بكرٍ الشَّمسُ ابنُ القاضي فخرِ الدِّين، السِّنجاريُّ، الحنفيُّ، نزيلُ المدينة (٤).
والمؤذِّنُ هو وأبوه -الآتي (٥) - بها، كانَ قد اشتغلَ بالقاهرةِ على شيوخِ مذهبِه، ثمَّ قدمَ مع أبيهِ المدينةَ، فولِيَ تدريسَ الحنفيةِ في الشِّهابية، والأركوبية، وكانَ من الخيار، ديِّنًا، عاقلًا، حسنَ الأخلاق، مبادرًا لقضاءِ حوائجِ الإخوانِ، كهفًا للفقراءِ
(١) "الطبقات الكبرى"، القسم المتمم، ص ٢٨١. (٢) تحرَّف في المخطوطة والمطبوعة إلى: قال لي الأوسي بن إبراهيم، والتصويب من "التاريخ الكبير"، والأويسيُّ هو عبدُ العزيزِ بنُ عبدِ اللهِ، أبو القاسمِ المدنيُّ، الفقيه، روى عن مالك، وروى عنه البخاري وأبو داود، محدِّث ثقة. ترجمته في: "تهذيب التهذيب" ٥/ ٢٤٦. (٣) "الضوء اللامع" ٧/ ١٩٩. (٤) "نصيحة المشاور"، ص: ١٥٦. (٥) ترجمة أبيه في الكنى، وهو في القسم المفقود من الكتاب.