في أمثالِ هذا من التَّعَصُّباتِ الَّتِي يفزَعُ منها أهلُ السُّنَّةِ، وله أَعْوانٌ على ذلك، فأنكرَ عليهِ صاحبُ الترجمةِ وباحَثَهُ وخَطَّأَهُ في مَسَائِلَ بَحَثَ فيها، ورُفِعَ الأَمْرُ إلى الأميرِ مَنْصُورٍ، فَرُفِعَ الشَّرِيفُ ورُمِيَ في الجُبِّ، ولم يخرِجُوهُ منهُ حَتَّى غرَّمُوه ألفَ دِرهمٍ، وكانَ لا مالَ له فَضَيَّقُوا عليهِ ونَكَّلُوا بِهِ وتَشَفَّوا مِن أهلِ السُّنَّةِ، فجُمِعتْ له غَرَامَتُهُ ودُفِعَت إليهم.
(١) في "نصيحة المشاور" ص: ٩٢: "منهم". (٢) في "نصيحة المشاور" ص: ٩٢: "على حال". (٣) في الأصل: "رفضي"، والتصويب من "نصيحة المشاور" ص: ٩٢: "منهم".