أخو أبي سفيانَ، وله صُحبةٌ، وهو مِن مسلمةِ الفتحِ، وأمُّه غُزية (٤) ابنةُ قيسٍ الفِهْريةُ، روى عنه: ابنُه عبدُ المطَّلبِ، ولهُ صحبة أيضًا، ماتَ بالمدينةِ، -وله دارٌ بها في بني خُويلدٍ- سنةَ ثلاثٍ وعشرين في خلافةِ عمرَ، بعدَ أخيه أبي سفيانَ بسنتين، وكانَ أسنَّ مِن العبَّاسِ، وهو في "التَّهذيبِ"(٥)، وأوَّلِ "الإصابة"(٦).
١١٦٦ - ربيعةُ بنُ الحارثِ بنِ نوفلٍ.
ذكرَه البغويُّ (٧) في الصَّحابة، وقالَ: سكنَ المدينةَ، انتهى. وقد روى عبدُ الله بنُ الفضلِ عنه رفعَه:"إذا ركعَ أحدُكم، فليقلْ: اللَّهمَّ لكَ ركعتُ (٨) … " الحديثَ. ذَكره
(١) "الطبقات" ١/ ٢٢٩ (٦٣١). (٢) بياض في الأصل. أسلم يوم الفتح، ثم ارتدَّ زمن عمر، وانظر: "أخبار المدينة" لابن شبة ١/ ٣٨٢، وابن سعدٍ في "الطبقات الكبرى" ٣/ ٢٨٢، فقال: وغرَّب ربيعة بن أمية بن خلف إلى خيبر، وكانَ صاحبَ شراب، فدخلَ أرضَ الرُّومِ، فارتدَّ. (٣) "الاستيعاب" ١/ ٥٠٥، و "أسد الغابة" ٢/ ٥٠٦. (٤) كذا في المخطوطة، وفي "الاستيعاب"، بينما في "أسد الغابة" و "الإصابة": عزة. (٥) "تهذيب الكمال" ٩/ ١٠٩، و "تهذيب التهذيب" ٣/ ٧٩. (٦) "الإصابة" ١/ ٥٠٦. (٧) "معجم الصحابة" ٢/ ٣٩٢. (٨) "كنز العمال" ٧/ ١٨٤.