أوردَ عنه الآقشهريُّ كيفيةً في السَّلام على رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم-، ووصفَه بالقاضي المشاوَر، صفيِّ الأشراف، صفيِّ الدِّين، وقالَ: أصلحَ اللهُ سريرتَه، كما أصلحَ علانيتَهُ، وإنَّه أملاها عليه بالحرمِ الشَّريفِ المدَنيِّ من لفظه.
وذكرَه ابنُ صالحٍ، فقالَ: كانَ فقيهًا، ذا جاهٍ ومالٍ ودُربة، حسنَ الملتقى والهيئة، بشوشًا قاضيًا لحاجة سائلِهِ من أهل السُّنَّة، معظَّمًا عند أهل المدينة المجاورين وغيرِهم، حاكمًا يَرجع إليه الوالي في الصُّلحِ بين النَّاس.