إليهم إلى الساحلِ، فنفرُوا معه إلى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- انتهى، وقالَ البُخَارِيُّ (١): لا أعرفُ اسمَهُ، وسمَّاهُ غيرُهُ (٢): أدرعُ، وقيلَ: جنادةُ، وقيلَ (٣): عمرو بنُ بكرٍ، وله عند أصحابِ السننِ، والبغويُّ، وصححَهُ ابنُ خُزَيمةَ، وابنُ حِبَّانَ (٤)، وغيرُهُمَا، في التَّرهيبِ مِن تركِ صلاةِ الجُمعَةِ، وفي بعضِ طُرقِهِ وكانت لهُ صحبةٌ، وقال البُخَاريُّ (٥): لا أعرفُ لهُ غيرَهُ. انتهى.
وروى عن سَلمانَ الفَارسي أيضًا. وعنه: عُبيدةُ بنُ سُفيانَ الحضرميُّ، وكانَ على دينِ قومِهِ في غزوةِ الفتحِ، قاله ابنُ سعدٍ (٦)، وقالَ ابنُ البرقيِّ (٧): قُتلَ مَعَ عائشةَ في وقعةِ الجملِ، ذكرَهُ في "الإصابَةِ"(٨).
[٤٨٠٧] أبو جعفر بنُ عبدِ العزيز (٩)
شاهدُ الحرمِ ممَّنْ سمعَ على الزَّينِ المرَاغيِّ "تاريخه" في سنة اثنتين وثماني مئة.
(١) "سنن الترمذي" ٢/ ٣٧٣. (٢) منهم ابن حبان كما في "الثقات" ٣/ ١٦. (٣) منهم الدولابي كما في "الكنى والأسماء" ١/ ٦١ - ٦٢. (٤) "صحيح ابن حبان" كتاب الصلاة ٧/ ٢٦ رقم الحديث ٢٧٨٦. (٥) "سنن الترمذي" ٢/ ٣٧٣. (٦) لم أجده في "الطبقات الكبرى"، وانظر "تهذيب التهذيب" ١٠/ ٦٠. (٧) "تهذيب التهذيب" ١٠/ ٦٠. (٨) "الإصابة" ٤/ ٣٢. (٩) لم أجده.