هو وابنُ مَعينٍ (١)، وابنُ سعد (٢)، وقالَ أبو حاتم (٣): شيخٌ، وذكرَه ابنُ حِبَّان في ثالثة "ثقاته"(٤)، وكذا ذكرَ فيها الذي قبلَهُ، وتَبعَ البخاريَّ (٥) في التَّفرقةِ بينهما، وأظنُّهُ هو.
ابنُ أخي ثعلبةَ بن أبي مالك، وجدُّ زكريا بنِ منظورٍ مِنْ قِبَل أمِّهِ، عِدادُه في أهل المدينة. يروي عن: أبيه، وعمِّه ثعلبةَ، ومعاويةَ، وابنِ عباسٍ، وابنِ عمرَ، وأبي هريرةَ، وأمِّ هانئِ ابنةِ أبي طالبٍ، وعنه: سبطُهُ زكريا، ومحمدُ بنُ رفاعةَ، وثَّقه ابنُ حبَان (٨)، وخرّجَ له ابنُ ماجهْ (٩).
(١) "تاريخ ابن معين"، رواية الدارمي ١/ ٢١٢. (٢) "الطبقات الكبرى"، القسم المتمم، ص: ٣٤١. (٣) "الجرح والتعديل" ٨/ ٣٥. (٤) "الثقات" ٧/ ٤٠٩. (٥) في "التاريخ الكبير" ١/ ١٩٨. (٦) ما بين المعكوفين ساقطٌ من الأصل، واستدركناه من مصادر الترجمة. (٧) "الجرح والتعديل" ٨/ ٣٥، و "تهذيب الكمال" ٢٦/ ١٢١، والغريب أنَّ المصنِّف ها هنا لم يذكر مصادر الترجمة، على خلاف عادته. (٨) "الثقات" ٥/ ٣٥٩، وذكره البخاري في "التاريخ الكبير" ١/ ١٩٩. (٩) كتاب الرهون، باب الشرب من الأودية، ومقدار حبس الماء (٢٤٨١)، وفي سنده زكريا بن منظور ضعيف.