وهو صدوقٌ، احتجَّ به مسلمٌ (١)، وروى له البخاريُّ مقرونًا (٢).
وقالَ النَّسائيُّ: هو خيرٌ مِن كلٍّ مِن فُلَيحٍ، وحُسَينٍ المُعَلِّم، وابنِ اليَمَان، وإسماعيلَ بنِ أبي أُوَيسٍ، ويحيى بن بُكَير. وقالَ أحمدُ (٣): ما أصلحَ حديثَه! هو أثبتُ مِن محمَّدِ بنِ عمروٍ. ولكن قالَ يحيى القطَّانُ: محمَّدٌ أحبُّ إلينا منه. وقالَ النَّسائيّ وغيره: ليس به بأس. ووثَّقه العِجليُّ (٤) وغيره. وقالَ أبو حَاتِمٍ وابنُ مَعِينٍ (٥): لا يحتج به. وقالَ ابنُ حِبَّانَ (٦): يخطئ.
وذكره العُقيليُّ في "الضعفاء"(٧)، وقالَ بعضُ الحفَّاظِ: ما نقموا منه إلا أنَّه مرضَ، ونسيَ بعضَ حديثه. ماتَ سنةَ أربعين ومئةٍ، أو قبلها بيسيرٍ، في ولاية أبي جعفر. وهو في "التهذيب"(٨).