يَشْهَدُ بَدْرًا وَشَهِدَ مُؤْتَةَ، وكان لحِقَ بالنَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- بَعْدَ الخَنْدَقِ، وأقامَ بالمدينةِ حتى تُوُفِّيَ النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم-، ثمّ خَرَجَ إلى الشامِ غازِيًا؛ فَقُتِلَ بِمَرْجِ الصُّفَّرِ (١) في المُحَرَّمِ سَنَةَ أَرْبَعِ عَشَرَةَ. وقيل: بأَجْنَادَيْن (٢) في التي قَبْلَها قَبْلَ مَوْتِ الصِّدِيقِ، وكان مِنْ خِيارِ الصّحابَةِ وفُضَلائِهم.
١٥٠٦ - سَلَمَةُ بنُ وَرْدان، أبو يَعْلى، الجُنْدَعيُّ، مَوْلاهُم (٣).
ضَعَّفَهُ الدارَقَطْنِيُّ (٦)، والعِجليُّ (٧)، وأبو داودَ، وَشَيْخُهُ أحمدُ، وقال مَرَّةَ (٨): مُنْكَرُ
(١) سهل واسع على بعد ٣٧ كم عن دمشق جنوبًا، شرق قرية شقحب. "معجم البلدان" ٣/ ٤١٣. "المعالم الجغرافية الواردة في السيرة" ص ٢٨٩. (٢) أجنادين: بلفظ التثنية أْو الجمع: موضع معروف بالشام من نواحي فلسطين. "معجم البلدان" ١/ ١٠٣. (٣) "تاريخ خليفة" ٢٧٢، و"التاريخ الكبير" ٤/ ٧٧. (٤) "المجروحين" لابن حبان ١/ ٣٣٦. (٥) ما بين المعقوفتين زيادة من "تهذيب الكمال" وغيره. (٦) "الضعفاء والمتروكون" ص: ٢٢٣ (٢٤٤). (٧) "معرفة الثقات" للعجلي ١/ ٤٢٢. (٨) "العلل" ١/ ٢١٦.