ودخلَ القاهرةَ، والشَّامَ غيرَ مَرَّةٍ، وأذَّنَ بالحرمِ المكيِّ على زمزمٍ دهرًا، وكانَ على أذانِهِ مَهَابَةٌ، وأُضِرَّ (١) قبلَ موتِهِ بسنينَ، وماتَ، وقد أُضرَّ بعد أن تعلَّلَ أيامًا يسيرةً في يوم السَّبْتِ ثامنَ ذي الحجَّةِ سنةَ سبعٍ وثمانِ مِئَةٍ بِمَكَّةَ، ودُفِنَ بالمَعلاةِ رحمه الله.