وسمعَ على أبويْ الفرجِ الكازرونيِّ والمراغيِّ. وكان ذا دُرْبَةٍ في الدُّنيا، مُقبِلًا على تحصِيلِها، واشترَى نَخلًا يسمَّى السابوري بجانبِ الحسنيَّةِ بألف دينار.
ماتَ في ليلةِ الجمعةِ، ثاني عشرَ رجب سنة ثلاثٍ وثمانين وثمانِ مئةٍ بدمشقَ، بعدَ سماعِهِ بها على: إبراهيمَ النَّاجي (١)، وبحلب على: أبي ذرٍّ، وبالقاهرةِ على: السَّاوي، وغيره. وتركَ ابنةً دخل بِهَا بعدَ دهرٍ ابنُ عمِّها بتقيد (٢) لكونِهِ زَوَّجَها له قبل موتِهِ.
(١) إبراهيم بن محمَّد بن محمود الناجي، بدر الدين الحلبي، مات بعد سنة ٩٠٠ هـ. "الضوء اللامع" ١/ ١٦٦. (٢) هكذا في الأصل. ولعلها: تعبدًا. (٣) "التاريخ الكبير" ٦/ ٢٨، و "الجرح والتعديل" ٥/ ٣٩٥. (٤) "الثقات" ٥/ ١٢٣. (٥) "تهذيب الكمال" ١٨/ ٢٠٥، و "تهذيب التهذيب" ٥/ ٢٥٨. (٦) "التاريخ الكبير" ٦/ ٢١، و "المغني في الضعفاء" ٢/ ٣٩٩.