وربَّما يُنسب عونٌ إلى جدِّه، يعني: بدون عليٍّ. روى عن: عبدِ اللهِ بنِ محمَّدِ بنِ عمرَ بنِ عليِّ بنِ أبي طالبٍ في ذِكرِ وقعةِ بدرٍ، وعنه: عبيدُ الله بنُ عبدِ الرَّحمنِ بنِ مَوهبٍ (١)، عزيزُ الحديث، أخرجَ له النَّسائيّ (٢)، بل الحاكَم في "صحيحه (٣)، وهو في "التهذيب" (٤).
بل قال بخطِّه: نزيلُ الحرمين، وهو ممَّن تردَّد إلى المدينةِ، وجاورَ بها، وحصَّلَ وأكرمَ الفقراءَ والمريدين، وجمعَهم على الذِّكْرِ والطعام (٩)، ولَقِيَني بمكَّةَ، ثُمَّ زارني بمِصرَ، ويعْمَ الرَّجلُ، رحمه الله، مات (١٠).
(١) تحرَّفت في الأصل إلى: موسى، والمثبت هو الصواب، انظر: "تهذيب الكمال" ٣/ ١٦٢. (٢) "السنن الكبرى" في اليوم والليلة ٩/ ٢٢٦ (١٠٣٧٢). (٣) "المستدرك" ١/ ٣٤٤. (٤) "تهذيب الكمال" ٣/ ١٦٢، و"تهذيب التهذيب" ١/ ٣٣١. (٥) أو: دولت، "الضوء اللامع" ٢/ ٣٠٤. (٦) بشين مفتوحة أو مضمومة، وقد تجعل الهاء واوًا. "الضوء" ٢/ ٣٠٤. (٧) الأَوغاني: بفتح الهمزة، ومعجمة. "الضوء اللامع" ٢/ ٣٠٤. (٨) "الضوء اللامع" ٢/ ٣٠٤. (٩) هذا الاجتماع بدعة لم يرد عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - ولا عن الصحابة. (١٠) بياض في الأصل. وفي "الضوء اللامع" ٢/ ٣٠٥: توفي سنة ٨٩٢ هـ، ودفن بالمعلاة.