قال أبو حاتمٍ (٢): ضعيفٌ، وقال أبو بكرِ بنُ الحدَّادِ: سمعتُ النَّسائِيَّ يقولُ: ومَن مروانُ بن عثمانَ حتى يُصَدَّقَ على الله عزَّ وجَلَّ، لكن ذكرَهُ ابنُ حبانَ في ثالثةِ "ثقاته"(٣)، وخرَّجَ له النَّسائِيُّ (٤)، بل البُخارِيُّ في "الأدب المُفرَدِ"(٥).
وقولُ المِزِّيِّ (٦): إنه يروي عن أُمِّ الطُّفَيلِ امرأةِ أُبَيِّ بنِ كعبٍ؛ قال شيخُنا (٧): فيه نَظَرٌ، لأنّ روايتَه إنما هي عن عمارةَ بنِ عمرِو بنِ حزمٍ عنها في الرِّوايَةِ، وهو متنٌ مُنكَرٌ جِدًّا.
(١) "التاريخ الكبير" ٩/ ٣٣. (٢) "الجرح والتعديل" ٨/ ٢٧٢. (٣) "الثقات" ٧/ ٤٨٢. (٤) كتاب المساجد، باب صلاة الذي يمر على المسجد (٧٤٠). (٥) كتاب الاستئذان، باب إذا سَلَّم الرجلُ على الرجلِ في بيته برقم (١٠٧٣). (٦) "تهذيب الكمال" ٢٧/ ٣٩٧. (٧) "تهذيب التهذيب" ٨/ ١١٤.