الماضي أبوه، وأمُّه عاتكةُ عمَّةُ النبي - صلى الله عليه وسلم -. كانَ شريفًا وسيطًا، وتعقَّبَ شيخُنا مَن استبعدَ صحبتَه بأنَّ أمَّه عاتكةَ قديمةُ الموتِ، فكيفَ لا يكونُ لولدِها صحبةٌ.
وقد ذكرَه فيهم بدونِ التَّردُّدِ العسكريُّ، وكذا قالَ أبو موسى المديني، ذكرَه بعضُ مشايخِنا فيهم. قالَ فيه عمر: لا أعلمُ فيه عيبًا، وقيل: -وهو الأكثر- إنَّ هذه المقالةَ في ابنه.