بل شذَّ خليفةُ بنُ خياط (٦)، فقال: شهدَ بدراً (٧)، وبعثه النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بسريةٍ إلى خالد بنِ نُبيحٍ العَنَزيُّ (٨)، فقتله.
(١) في "ميزان الاعتدال" ٢/ ٣٩٣، ونذكر عبارته ليتَّضح كلام المؤلِّف، قال الذَّهبيُّ: قال ابنُ حِبَّان: يخطئ وهذا لا يستقيمُ أنْ يقولَه الحافظ إلا فيمن روى عدَّةَ أحاديث، فأمَّا عبدُ الله هذا، فهذا الحديثُ أوَّلُ ما عندَه وآخرُه، فإنْ كانَ أخطأَ، فحديثُه مردودٌ على قاعدةِ ابنِ حِبَّان. (٢) والحديث الذي رواه أخرجه أحمد في "المسند" ١/ ١٦٥، وأبو داود في المناسك، باب: في مال الكعبة (٢٠٢٥)، وسنده ضعيف، وينظر: "الجوهر النقي" ٥/ ٢٠٠. (٣) "تهذيب الكمال" ١٤/ ٣١٢، و"تهذيب التهذيب" ٤/ ٢٣٧. (٤) تحرَّفت في الأصل إلى: سعيد، والتصويب من "أسد الغابة"، و"الإصابة". (٥) وكذا قال ابن الأثير في "أسد الغابة"، وهو في "معرفة الصحابة" ٣/ ١٥٨٥. (٦) "طبقات خليفة" ١/ ١١٨. (٧) "تهذيب الكمال" ١٤/ ٣١٢. (٨) كذا في الأصل تبعاً لـ "لإصابة"، وتحتمل أن تكون في المخطوطة: العنبري، تبعاً، لـ "تهذيب الكمال"، وصوابه: خالد بن سفيان بن نبيح الهذلي، كما في "السيرة النبوية"، لابن هشام ٤/ ١٩٦، وكما أخرجه أبو داود في صلاة الخوف، باب: صلاة الطالب (١٢٤٣)، وقال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ٢/ ٤٣٧: إسناده حسن.