[٥٢٠٥] حُمَيْدَةُ مولاةُ أسماءَ ابنةِ أبي بكرٍ (١)
ووالدةُ أشعبَ الطامعِ، قيلَ: إنَّها كانت تدخلُ بيوتَ أزواجِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- وتُحرِشُ (٢) بينهنَّ، فأمَرَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- بتعزيرِهَا (٣).
[٥٢٠٦] حواءُ، أُمُّ بُجَيدٍ الأنصاريةُ
ممّنْ بايعَ، روت عن النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-: "رُدُّوا السَّائِلَ ولو بِظِلْفٍ مُحْرَقٍ (٤) "(٥)، وغيرَهُ، رَوَى عنها: حَفيدُهَا عمرو بنُ مُعاذٍ الأنصارِيُّ، أو عبدُ الرَّحمنِ بنُ بُجَيْدٍ، على خُلفٍ في الرواياتِ، طَوَّلَهَا في "الإِصَابَةِ"(٦)، وفي "المدنياتِ"(٧) لمسلمٍ: حَواءُ الأنصاريةُ، وخالفَهُ خالدُ بنُ عبدِ اللَّه بنِ حَرمَلَةَ (٨).
(١) "الإصابة" ٤/ ٢٧٥. (٢) أي تفسد. "لسان العرب" ٣/ ١٢٣، مادة (حرش). (٣) ذكر ذلك أبو الفرج الأصفهاني في "الأغاني" ١٩/ ١٤٤، وابن حجر في "الإصابة" ٤/ ٢٧٥. (٤) بكسر الظاء المعجمة وسكون اللام: حافر، والمراد: تصدقوا بما تيسر وإن قل. (٥) رواه النسائي في "سننه" كتاب الزكاة باب رد السائل ٥/ ٨١ رقم ٢٥٦٥، وأحمد في "المسند" ٦/ ٣٨٣، ورواه بنحوه أبو داود في "سننه" كتاب الزكاة باب حق السائل برقم ١٦٦٧، والترمذي في "سننه" كتاب الزكاة باب حق السائل برقم ٦٦٥. (٦) "الإصابة" ٤/ ٢٧٧. (٧) "الطبقات" ١/ ٢١٧. (٨) وهي في "تهذيب الكمال" ٣٥/ ٣٣٥، "تهذيب التهذيب" ١٠/ ٤٦٧.