وُلِدَ في ليلةِ ثاني عشرَ ربيعٍ الأوَّلِ سنةَ تسعٍ وتسعينَ وسبعِ مئةٍ بالمدينة، ونشأ بها فحفظَ القرآنَ، وقالَ: إنه تلاه للعَشْرِ من طَريقِ "النَّشرِ" على مصنِّفِهِ ابنِ الجزَرِيِّ، و"الحاوي"، و"جمع الجوامع"، و"الجُمَل" للزَّجَّاجيِّ، و"ألفيةَ الحديثِ"، وعرضَ على جماعةٍ، واشتغلَ في الفقهِ على أبيه، والجمالِ الكازرونيِّ، والنَّجمِ السَّكاكينيِّ، ويوسفَ الرَّيمِيِّ اليمنيِّ، والشَّمسِ الغَرَّاقيِّ (٣)، والجمالِ ابنِ ظهيرةَ في آخرين.
(١) في "إنباء الغُمر" ٥/ ٢٦٦. (٢) "درر العقود الفريدة" ٣/ ٣٣٦، و"الضوء اللامع" ٨/ ٣٤، و"وجيز الكلام في الذيل على دول الإسلام" ٢/ ٦٩٨. (٣) تصحَّفت في المطبوعة والمخطوطة إلى: العراقي. والغرَّاقي نسبة إلى غرَّاقة، بغينٍ: قرية من قرى مصر البحرية، كما ذكره المقريزي، في "الدرر". =