أدركَ النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم-، قُبِضَ -صلى الله عليه وسلم- ولهُ ستُّ سِنين، بل قالَ ابنُ حِبَّانَ (٦): إنَّهُ وُلد في سنةِ الِهجرة، والأوَّلُ أصحُّ.
وجدُّه أبو لبابَةَ بنُ عبدِ المنذِرِ، وأمُّه لبابة.
قالَ محمَّدُ بنُ عبدِ العزيزِ الزُّهْريُّ: وُلدَ وهو ألطفُ مَن وُلد، فأخذَهُ جدُّهُ لأمِّهِ أبو لبابةَ في ليفةٍ، فجاء به إلى النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، فحنَّكَهُ ومَسحَ على رأسِهِ، ودعَا له بِالبركةِ، قال: فما رُئيَ عبدُ الرَّحمنِ مع قومٍ في صفٍ إلا فرَعَهم (٧) طولًا.
وقالَ العنزيُّ: لم يروِ عن النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- شيئًا. حدَّثَ عن: أبِيهِ، وعمِّهِ عمر، وعنه: