رَبِيبُ رَسولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-، ابنُ أُمِّ سَلَمَةَ أُمِّ المُؤْمِنِينَ، له رُؤْيَةٌ، ولا يُحْفَظُ له روايةٌ.
قالَ ابنُ سَعْدٍ:(٥) زَوَّجَ النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- سَلَمَةَ (٦) بنَ أبي سَلَمَةَ أُمَامَةَ ابْنَةَ حَمْزَةَ بنِ عبدِ المُطَّلِبِ، وقال لِأُمِّهِ: هَلْ جَزَيْتُ سَلَمَةَ؟. يَعْنِي لِأَنَّ سَلَمَةَ هو الذي زَوَّجَ رَسولَ اللهِ أُمَّهُ، فَرَأَى -صلى الله عليه وسلم- أنَّه قد جَزاهُ بِما صَنَعَ.
ثمَّ قال: تُوُفِّيَ بالمدينةِ في خِلافَةِ عبدِ الملكِ بنِ مَرْوانَ. يَعْنِي: حينَ كان أَبانُ بنُ عُثْمانَ عليها. وهو في أوَّلِ "الإصابة"(٧).