وقالَ أبو سعدِ ابنُ السَّمعانيِّ (١): قالَ ابنُ حِبَّانَ (٢): يروي عن أبيه العجائب، كأنَّه كانَ يخطئ ويَهِمُ، وماتَ في آخرِ يومٍ مِن صفرَ، وقد سُمَّ في ماءِ الرُّمَّان وسُقِيَ. وأورد له ابن حِبَّانَ عدَّةَ آحاديثَ من نسخةٍ مفردةٍ.
وقالَ النَّباتيُّ (٣): حقٌّ لمن يروي مثلَها أن يُترَكَ ويحذَرَ. ثمَّ قالَ السَّمعانيُّ: والخللُ فيها مِن رواتها، فإنَّه ما روى عنه إلا متروكٌ (٤). وكانَ الرِّضَا من أهلِ العلمِ والفضلِ، مع شرفِ النَّسَبِ. وهو في "التهذيب"(٥).