بالمدينةِ النبويةِ عن تسعٍ (١) وثمانينَ أو تسعينَ سنةٍ، ودُفنتْ بالبقيعِ، وهي في "معجمِ شيخِنا"(٢)، وابنِ فهدٍ.
[٥٢٥٠] رُقَيَّةُ
مولاةُ فاطمةَ ابنة رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم-، عُمِّرتْ حتى جَعلهَا الحسنُ بنُ عليٍّ مُقيمةً عندَ قبرِ مولاتِها سيِّدِتها فاطمةَ، لأنَّهُ لم يكنْ بقيَ ممَّن يعرفُ القبرَ غيرَهَا، قالهُ عمرُ بنُ شبّةَ في "تاريخِ المدينةِ"(٣).
[٥٢٥١] رَمْلَةُ ابنةُ الحارثِ (٤)
أنْزَلَ ثَوبَانُ وفدَ سَلامان (٥) في بيتِهَا لما قَدِموا على النبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، وصادَفُوهُ خَارجًا منَ المسجدِ معَ جنازةٍ، وذلكَ في سنةِ عشرٍ منَ الهجرةِ، كما تقدَّم في حبيبِ بنِ عمرٍو (٨١٥).
(١) في "المجمع المؤسس" ١/ ٥٩٣: عن سبع وثمانين سنة. (٢) "المجمع المؤسس للمعجم المفهرس" ١/ ٥٩٣. (٣) "تاريخ المدينة" لابن شبة ١/ ١٠٦. (٤) "الإصابة" ٤/ ٣٠٥. (٥) قدم وفد سلامان على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في شوال سنة عشر، وهم سبعة، رأسهم حبيب السلاماني.