صحابيٌّ، كانَ يسمَّى ذا النُّورِ (٩)، وقيل: إنَّه ابنُ عبدِ عمروٍ، وإنَّ جدَّه حُمَمَةَ. أسلمَ بمكَّةَ، ورجعَ إلى بلادِ قومِه، ثمَّ وافى النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم- في عمرةِ القضية، وفي الفتح، و قدِمَ إلى المدينةِ في خلافةِ أبي بكرٍ، وغزا اليمامةَ، فاستُشهِدَ هو وابنه (١٠).
(١) كتاب صفة القيامة، بابٌ (٢٤٥٧)، وقال: هذا حديث حسن صحيح. (٢) كتاب الزهد، باب: ذكر الشفاعة (٤٣١٤). (٣) "تهذيب الكمال" ١٣/ ٣٨٧، و"تهذيب التهذيب" ٤/ ١٠٦. (٤) "الإصابة" ٢/ ٢٣٧. (٥) "تهذيب الكمال، ١٣/ ٣٨٩. (٦) "الطبقات" ١/ ١٤٨ (٣٥). (٧) كان أبوه عبد الله زوجَ أمِّ رومان، فتوفي عنها وقد ولدت له الطفيل هذا، ثمَّ تزوجها أبو بكرٍ بعده. (٨) "معجم الصحابة" ٣/ ٤٣٢، و"أسد الغابة" ٢/ ٤٦٠. (٩) في المخطوطة: الطفيتين. (١٠) ذكر في "الإصابة" أنَّ ابنه لم يستشهد باليمامة، وهو من تمامِ رؤياه.