قيلَ اسمُهُ: تميمُ بنُ عبدِ عمرو، وهو جدُّ يَحيَى بنِ عمارةَ الراوي عنهُ، وقيلَ في أبيهِ: عمرو، وقيلَ: عبدُ قيس، وسلفَ في تميمٍ من الأسماءِ (٦٣٠)، وقيل: بلْ اسمُهُ كُنيتُهُ، وهو مدنيٌّ، يقالُ: إنَّه شهدَ العقبةَ وبدرًا، حديثُهُ:"أنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- كانَ يَكرَهُ نِكَاحَ السِّرِّ حتى يُضْرَبَ بالدُّفِ"(٢)، وفي زياداتِ "المسندِ"(٣) من روايةِ الدَّرَاوَرْدِيِّ عن عمرو بنِ يَحيَى عن أبيه أو عمِّهِ قالَ: كَانَتْ لي جُمَّةٌ كُنْتُ إِذَا سَجَدْتُ رفعتُها، فرآني أبو حسنٍ المازنيُّ، فقالَ لي: ترفعها لا يصيبُهَا التُّرابُ، ألا حلقتهَا، قال: فَحَلَقَهَا. يُقالُ: عاشَ أبو الحسن إلى خلافةِ علي.
[ ....... ] أبو الحسنِ الحجارُ
علي بنُ عُمرَ بنِ حمزةَ (٢٨٢٣).
[٤٨٣٢] أبو الحسنِ الخَرَّازُ
لهُ ذكرٌ في عزِّ الدِّينِ الواسطيِّ (٢٤٨٢)، وفي أبي عبدِ الله محمدٍ الخرَّاز (٤٠٣١).
(١) "تعجيل المنفعة" ٢/ ٣٤٣. (٢) رواه أحمد في "المسند" ٤/ ٧٧. (٣) في "المسند" ٤/ ٧٨. وفي الأصل: "لا يصيبها التراب إلا حلقتها، قال: فحلقَهَا".