ذكر هشامٌ ابنُ الكلبي (٣) أنَّه وفدَ على النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، وأقامَ بالمدينة. أخرجَه ابنُ شاهين، واستدركَه أبو موسى. قالَه شيخُنا في "الإصابة"(٤).
صحابيٌّ لذكرِه في أوَّلِ "الإصابة"(٦)، وقال ابنُ حِبَّان (٧): يقال: إنَّ له صحبةً، وذكرَه مسلمٌ (٨) في الطَّبقةِ الأولى مِن المدنيين، وهو في "التهذيب"(٩)، وقال ابنُ الكلبيِّ (١٠): قُتلَ هو وأخوه مِحْصنٌ بالقادسيةِ.
(١) في المخطوطة: الأعجبين؟! وفي العرب بنو الأعجب، لكن ليس هذا منهم. انظر: "الاشتقاق" لابن دريد، ص: ٢٨٥، ٥٤٣، و "نسب معد واليمن الكبير"٢/ ٦٩٣. (٢) "أسد الغابة"١/ ٥٠٥. (٣) هشامُ بنُ محمَّدِ بنِ السَّائب الكلبيُّ، الشيعيُّ، كان علّاَمة بالأخبار والأنساب، متروكًا في الحديث، له: "جمهرة النسب"، مات سنة ٢٠٤ هـ. "تاريخ بغداد" ١٤/ ٤٥، و "معجم الأدباء" ١٩/ ٢٨٧. (٤) الإصابة" ١/ ٣٣٨. (٥) أسد الغابة" ١/ ٥٠٦. (٦) "الإصابة" ١/ ٣٤٠. (٧) "الثقات" ٣/ ٨٩. (٨) "الطبقات" ١/ ١٥٩ (١٦٦). (٩) "تهذيب الكمال" ٦/ ٥٤٨، و "تهذيب التهذيب" ٢/ ٣٥٧. (١٠) "نسب معد واليمن الكبير" ١/ ٣٨٨، وقال: قُتل بالعُذيب. والعذيب ماءٌ بين القادسية والمغيثية. "معجم البلدان" ٤/ ٩٢.